وفيما يلى تقسيم لأصناف المانجو تبعا لمصدرها وهناك العديد من الأصناف التى نشأت محليا نتيجة حدوث إنعزالات وراثية فى بذور الأصناف المختلفة :
1 – أصناف مستوردة من الهند وسيلان :
هندى بسنارة – قلب الثور – جولك – آرومانس – لانجرا – فجرى كلان – عويس- بايرى – مبروكة .لونج – سيلان 1 ، 48
2 – أصناف مستوردة من فلوريدا وجنوب إفريقيا :
مثل كارى – كوشمان – دوت – إدوارد – فلوريجون – جلين – جولدن لاينيز – كيت – ماليكا – بارفين – سايجون – تومى أتكينز – فان دايك – هادن – جولى – كنت – باكمير .
أدخلها معهد بحوث البساتين .
أصناف المانجو (18
أصناف المانجو (19
أصناف المانجو (20
أصناف المانجو (21
أصناف المانجو (22
3 – أصناف محلية :
وأهمها : زبدة – تيمور – مسك – كوبانية – دبشة – هندى خاصة – منتخب القناطر – صديق – أرنية – الملك – صباع الست .
وفيما يلى تقسيم لأصناف المانجو تبعاً لبعض الظواهر الهامة والتى تفيد المزارع عند اختيار الأصناف قبل الزراعة .
( أ ) تقسيم الأصناف حسب موعد النضج :
1- أصناف مبكرة النضج :
هندى بسنارة – بايرى – الفونس – جولك – أرومانس – سيلان 1 – سيلان 48 – لونج .
2- أصناف متوسطة النضج :
مبروكة – جيلور كليموكى – عويس – قلب الثور – زبدة – والى باشا – لانجرا بنارس – هندى خاصة – تيمور .
3- أصناف متأخرة النضج :
مسك – نيلم – محمودى – كوبانية – رقبة الوزة – سجرست – فجرى كلان – دبشة – كيت .
( ب ) تقسيم من حيث شدة المعاومة ( تبادل الحمل ) :
1- أصناف شديدة المعاومة :
لانجرا بنارس – جولك – محمودى – زبدة .
2- أصناف متوسطة المعاومة :
مبروكة – قلب الثور – جيلوركليموكى – مسك – أرومانس .
3- أصناف خفيفة المعاومة :
هندى نسنارة – بايرى – تيمور – عويس – هندى الخاصة – دبشة – كوبانية .
( ج ) تقسيم الأشجار من حيث درجة النمو :
1- أشجار قوية النمو :
بايرى – قلب الثور – زبدة – عويس – كوبانية – مسك – لانجرا بنارس – فجرى كلان – والى باشا .
2- أشجار متوسطة النمو :
هندى بسنارة – – مبروكة – جيلور كليموكى – ملجوبا – نيلم – دبشة – هندى الخاصة – كنت – تيمور .
3- أشجار ضعيفة النمو :
رقبة الوزة – سيلان 1 – سيلان 48 – كيت – سجرست .
( ج ) تقسيم الأشجار من حيث درجة احتمالها للبرد :
1- أشجار قوية الاحتمال :
زبدة – تيمور – محمودى – بايرى – قلب الثور – كوبانية – عويس – مسك – لانجرابنارس – فجرى كلان – والى باشا .
2- أشجار متوسطة الاحتمال :
مبروكة – جيلور كليموكى – نيلم – دبشة – هندى الخاصة .
3- أشجار ضعيفة الاحتمال :
هندى بسنارة – جولك – أرومانس – سيلان 1 – سيلان 48 .
( د ) تقسيم الأشجار من حيث قابليتها للإصابة بتشوه العناقيد الزهرية :
1- أشجار شديدة الإصابة :
تيمور – الفونس – مستكاوى – مبروكة .
2- أشجار متوسطة الإصابة :
رقبة الوزة – دبشة – هندى بسنارة – بايرى – قلب الثور .
3- أشجار خفيفة الإصابة :
زبدة – هندى خاصة – لانجرا – فجرى كلان – كنت – كيت – منتخب القناطر .
وفيما يلى وصف لأهم أصناف المانجو فى مصر من حيث شكل الثمرة :
هنــدى سنــارة :
مستطيل رفيع – الحجم متوسط – متوسط الوزن 250 جم . اللون أخضر فاتح – القشرة ناعمة سميكة ورائحتها خفيفة مميزة . اللب برتقالى متماسك زبدى القوام ونكهة عطرية جميلة – خال من الألياف – البذرة كبيرة نوعاً درجة الصنف فاخر تبدأ فى النضج من منتصف يولية .
مبروكــة :
مستطيل – الحجم متوسط إلى كبير – متوسط الوزن 400 جم – اللون برتقالى – مخدد بلون أحمر جذاب – القشرة ناعمة الملمس سميكة عطرية الرائحة – اللب أصفر اللون داكن قرب البذرة متوسط الحلاوة متماسك خال من الألياف – نسبة السكر 10.3% – البذرة صغيرة الحجم تبدأ فى النضج فى حوالى نصف أغسطس .
عويــــس :
بيضى مائل منضغط – الحجم صغير – متوسط الوزن 250 جم – اللون أصفر – القشرة ناعمة سميكة – اللب أصفر برتقالى حلو جداً – خالى من الألياف والبذرة صغيرة – نسبة اللب 75 % من وزن الثمرة – TSS 23% – تبدأ النضج فى حوالى نصف أغسطس .
تيمــور :
الثمرة بيضى كبير – الحجم متوسط – اللون أخضر داكن مزرق – القشرة ناعمة رقيقة نوعاً ، عطرة الرائحة – لون اللب أصفر برتقالى زبدى القوام حلو المذاق جداً – خال من الألياف – البذرة صغيرة نوعاً تبدأ فى النضج فى أوائل سبتمبر .
قـلب الثــور :
الثمرة قلبى – منضغط – الحجم كبير جداً – اللون أخضر فاتح – القشرة ناعمة – البذرة سميكة لاصقة باللب ذات رائحة عطرية خفيفة – اللب لونه أصفر زبدى القوام حلو الطعم جداً خال من الألياف – البذرة متوسطة تبدأ فى النضج فى أوائل سبتمبر .
الزبــــدة :
شكل الثمرة بيضى عريض منضغط قليلاً – كبيرة الحجم – متوسط الوزن 600 جم – خضراء اللون فى بعض المناطق تتلون باللون الأصفر إلى الأخضر المصفر – القشرة سميكة ناعمة – واللب برتقالى به ألياف سميكة لينة قرب القشرة – نسبة اللب 75% من وزن الثمرة – زبدى حلو الطعم نسبة السكر 12 % – تنضج من سبتمبر – أكتوبر – والصنف جيد
جيلور كليموكى :
الثمرة مستطيلة – الحجم كبير – لون القشرة أخضر مشرب باصفرار خفيف – ناعمة الملمس – اللحم لونه أصفر ليمونى – زبدى القوام – حلو – به حموضة مقبولة – خال من الألياف والبذرة متوسطة تبدأ فى النضج فى منتصف سبتمبر .
المســك :
الشكل بيضى مائل للاستدارة – متوسط الوزن 250 جم – اللون برتقالى محمر يعلوه لون قرمزى قرب القاعدة بالناحية المعرضة للشمس – القشرة ناعمة الملمس – اللب برتقالى اللون – نسبته 65% من وزن الثمرة – زبدى الطعم – حلو المذاق – تنضج الثمار متأخرة فى أواخر أكتوبر .
الفــــونس :
بيضى مائل بطرف مسحوب – متوسط الحجم – الوزن 320 جم – اللون أخضر مصفر أو أصفر عليه خد أحمر – القشرة ناعمة – متوسطة السمك – عطرة الرائحة – اللب برتقالى تبلغ نسبته 70 % من وزن الثمرة – حلو ذات نكهة جيدة – نسبة السكر 14 % – والمواد الصلبة الذائبة 21 % خالى من الألياف – الصنف فاخر .
دبشــــــة :
بيضى غليظ – الحجم كبير جداً – الوزن 800 جم – لون القشرة أخضر غامق وأخضر فاتح – الجلد ناعم سميك – اللحم لونه أصفر فاتح متماسك – حلو خال من الألياف – البذرة صغيرة تبدأ فى النضج فى أواخر سبتمبر نسبة اللب 75 % من وزن الثمرة – نسبة السكر 13 % .
كوبانيـة :
الثمرة بيضى مستدير – الحجم متوسط – متوسط الثمرة 400 جم – الجلد أملس رقيق عطرى الرائحة – اللون أصفر مخضر إلى الأصفر – اللب أصفر برتقالى – زبدى متماسك – حلو الطعم خال من الألياف – البذرة صغيرة نوعاً تبدأ فى النضج أواخر سبتمبر – نسبة السكر 14 % .
بايــــــرى :
الثمرة بيضى صغير إلى متوسطة الحجم – متوسط الوزن 300 جم – اللون أصفر مشرب باخضرار – القشرة رقيقة – اللب برتقالى اللون – عصيرى حلو الطعم به حموضة خفيفة – خال من الألياف – تبلغ نسبته 80 % من وزن الثمرة – ونسبة السكر به 12.5 % – البذرة صغيرة – تبدأ النضج فى أوائل أغسطس .
لانجـــــرا :
الثمرة بيضى والحجم متوسط والوزن 300 – 350 جم – القاعدة مستديرة – اللون أخضر فاتح – القشرة ناعمة لها رائحة عطرية – اللب لونه أصفر برتقالى متماسك – اللحم زبدى القوام خالى من الألياف تمتاز بمقاومتها لظاهرة تشوه العناقيد الزهرية – وحيد الجنين متوسط النضج – تبلغ نسبة السكر 15.5 % – نضج الثمار من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر ودرجة الصنف فاخر .
فجـرى كـلان :
الثمرة بيضية مستطيلة منضغطة قليلاً – متوسط الوزن 750 جم – اللون أخضر مشرب بالاصفرار – القشرة ناعمة رقيقة – اللب أصفر ذهبى – اللحم زبدى القوام خالى من الألياف – وحيدة الجنين قليل الإصابة بتشوه العناقيد الزهرية متأخرة النضج جداً ( آخر سبتمبر وأكتوبر ) – نسبة اللب 80% من وزن الثمرة – حلو المذاق نسبة المواد الصلبة الذائبة 14% – الصنف ممتاز .
منتخب القناطر :
صنف منتخب حديثاً من جنين جنسى – من صنف الهندى الخاصة – الأشجار متوسطة النمو غزير المحصول الثمرة مستطيلة طولها 15 – 17 سم – اللون أصفر برتقالى بخد أحمر – القشرة ملساء رقيقة جلدية – اللب زبدى القوام أصفر برتقالى – نسبة المواد الصلبة الذائبة عالية 18 – 20 % عديدة الأجنة – قليل الإصابة بتشوه العناقيد الزهرية – متوسط النضج ( أغسطس وأوائل سبتمبر ) .
كــــــنت :
الأشجار متوسطة النمو – متوسطة النضج – الثمار مستديرة مطاولة لون القشرة أصفر برتقالى بخد أحمر والقشرة سميكة نوعاً واللحم زبدى عصيرى ولونه أصفر غامق نسبة السكريات متوسطة ( 15 – 17% ) توجد ألياف طويلة نوعاً على البذرة ووحيد الجنين .
مســــك :
الثمرة بيضى – الحجم صغير – اللون برتقالى محمر القشرة ناعمة الملمس – لون اللب برتقالى زبدى القوام – لذيذ الطعم ورائحة عطرية قوية خال من الألياف – البذرة كبيرة نوعاً تبدأ فى النضج من منتصف إلى أواخر سبتمبر .
كـــيت :
الأشجار محدودة النمو – متأخر النضج ( سبتمبر ) – الثمرة كبيرة الحجم ( 400 – 500 جم ) – لونها أخضر غامق – قد تتلون بلون أصفر ضعيف وقد تأخذ خد قرمزى – اللحم متماسك – لونه أصفر برتقالى نسبة المواد الصلبة الذائبة 16% – منتظمة الحمل – تقاوم تشوه العناقيد الزهرية غزير المحصول .
أصناف المانجو زبدة , بايرى(23
أصناف المانجو (24
أصناف المانجو (25
مشاكل إنتاج المانجو :
1- تبادل الحمل :
تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
* أصناف شديدة المعاومة مثل :
الزبدة – جولك – محمودى – لانجرا .
* أصناف متوسطة المعاومة مثل :
مبروكة – قلب الثور – مسك – أرومانس .
* أصناف خفيفة المعاومة مثل :
هندى بسنارة – بايرى – تيمور – دبشة – عويس – كوبانية .
وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالى وكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكر ودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبر وديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسم التالى .
2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفة وكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذا المرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصر وفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية :
( أ ) تشوه الشتلات :
وتظهر فى صورة نموات خضرية كثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية من الأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبة كبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلها للمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بها تلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .
( ب ) التشوه الخضرى :
ويظهر فى صورة نموات خضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .
( ج ) التشوه الزهرى :
وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلى كتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلف فى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور – مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى – قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة – لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحد فإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
3- التزهير وعدم الإثمار :
لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنها لاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراً أو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
4- التزهير المبكر :
من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهو تزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدى إلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غير ملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الريات فى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
5-التساقط :
المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة – ويوجد نوعين من التساقط :
( أ ) تساقط طبيعى :
وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بها التلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها .
( ب ) تساقط غير طبيعى :
يحدث هذا التساقط بسبب الضعف الشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فى عملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أو الإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعة مصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرى والتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .
6- التزاحــــــم :
التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجار المتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضرى المتوفر لحمل الأزهار والثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجار لبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فى الأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار – ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أما فى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 – 3 سنوات حتى تبدأ الأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق