لتساقط الأزهار والثمار أسباب كثيرة .
- التساقط الطبيعي :
ويكون سببه كثرة الأزهار التي تكونت ، وتنافس بعضها مع البعض على الماء والغذاء الموجود داخل الشجرة ، ويحدث هذا التنافس في أوائل فترة الإزهار وعند ابتداء عقد الثمار ، فتكون النتيجة تساقط كمية كبيرة من الأزهار والثمار الحديثة العقد ، وقد تصل هذه النسبة إلى أكثر من 90% في معظم أنواع الفاكهة ، ولا يؤثر في المحصول النهائي ، لأن الكمية الباقية كافية في أغلب الأحيان لإعطاء المحصول المطلوب .
وقد وجد أن 3% من مجموع أزهار الموالح كافية لإعطاء محصول تجاري كامل وفي بعض أنواع الفاكهة التي تميل إلى حمل الغزير ، فإن الكمية الباقية من الثمار بعد التساقط الطبيعي قد تكون أكثر من اللازم ، بحيث يجب إجراء عملية خف الثمار حتى يتوزع الغذاء على عدد مناسب منها ، فتصل إلى أحجام كبيرة مع جودة خواصها .
- التساقط غير الطبيعي :
ويحدث للأزهار والثمار الصغيرة والكبيرة على حد سواء ، وينتج عن العوامل البيئية غير المناسبة كارتفاع درجة الحرارة والرياح الشديدة وعدم انتظام الري واختلال التوازن المائي داخل الأشجار بسبب قلة الرطوبة الجوية ، وهبوب الرياح الساخنة ، وقلة التسميد ، والإصابة بالحشرات والأمراض المختلفة ، التي تسبب ضعف الأشجار ، وهذا التساقط أشد خطورة على الأشجار.
- تساقط يونيو :
وينشأ عن شدة الحرارة وجفاف الطقس خلال شهر يونيو ، ويحدث لمعظم أنواع الفاكهة ولا يؤثر في أغلب الأحيان في المحصول النهائي ، بل أنه يعد في بعض الأنواع بمثابة نوع بسيط من التخفيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق